شهداء أنصنا
كانوا من أهل انصنا يعبدون الأصنام . واتفق حضورهم إلى دار الولاية ، فشاهدوا الجند يعذبون القديس بولس السرياني . لان الوالي كان قد أمر بان تحمي مسامير في النار وتوضع في عيني هذا القديس . وإذ وضعوا المسامير في عينيه حتى عمي بصره . ثم القوه في السجن ، وفي صباح الغد لما أحضروه كان هؤلاء الرجال والنسوة حاضرين . فرأوا عينيه سالمتين كما كانت أولا . فتعجبوا قائلين " لا يقدر علي صنع مثل هذه الآية إلا الإله وحده خالق الطبيعة ومبدعها من العدم " ، ثم صاحوا بفم واحد قائلين " نحن مؤمنين باله القديس بولس " ، وتقدموا ساجدين أمام قدمي القديس طالبين إن يصلي من أجلهم . فأقامهم ودعا لهم بالخير . وبعد ذلك تقدموا إلى الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فأمر بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة .
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
القراءات اليومية
اليوم
1740 هاتور 12
العشية
باكر
قراءات القداس
البولس
الكاثوليكون
أعمال الرسل
السنكسار
1740 هاتور 12
12- اليوم الثانى عشر - شهر هاتور
تذكار رئيسالملائكة الجليل ميخائيل نياحة القديس
يوحنا السريانى
القداس الإلهي