لغات المحبة الخمس
اللغة الثانية: كلمات التعضيدهي : أسهل لغة ولا تحتاج لوقت معين ولا ظروف معينة.
أنواعها:(القبلات ،الأحضان ،تمسك بيده و تمشى معه، تربت على كتفه أو ذراعه أو ظهره ،حمله على الظهر أو الكتفين ،تداعب شعره بيدك ،تدغدغه في كتفه أو ذراعه).
مثال : مر 10 : 13 : 16 ( السيد المسيح مع الأطفال ).
دراسة من باحثين
الأطفال الذين يعانقون أو يحتضنون أو يقبلون تكون حياتهم النفسية أصح من الأطفال الذين يتركون فترة طويلة من الوقت دون تواصل جسماني.
لماذا يتراجع الناس عن ذلك ؟
1- إما أنهم غير معتادين على ذلك.
2- إما أن مشاعرهم جافة متحجرة.
3- يفعلوا ذلك مع البنات فقط إما الصبيان فلا يصلح ذلك معهم لأن ذلك سيفسد تربيتهم ولا يجعلهم رجالاً في المستقبل .
أكثر الفترات احتياجا :
1- في الرضاعة يحتاج لمسات معينة.
2- عند بداية ذهابه للمدرسة (حضن كل صباح يعطى الأمان العاطفي).
(حضن بعد الرجوع يلاشى كل المشاعر السلبية التي شعر بها في المدرسة)
3- يمكن أن تشعر أن الأولاد من (7-9) سنوات يقاوموا ذلك [البنات لا].
4- في فترات مرضه (هذا هام جدا) – أو عندما يكون متألم جسدياً أو نفسياً.
في سن المراهقة :
- تحتاج البنات للمحبة من آبائهن (هذا يحميهم كثيراً في هذه الفترة )
- المشكلة التي تختلف من بنت لأخرى في طريقة تعاملها مع الأولاد في هذه المرحلة هي مقدار امتلاء (خزان المستودع العاطفي).
- يرفض الأولاد ذلك وخاصة أمام الناس ولكنهم يستبدلوا ذلك بالمزاح عن طريق الضرب والملاكمة والمصارعة ....... ولكنهم يحتاجون هذه الأحضان (مهم جدا مراعاة الوقت و المكان).
- يظهر هذا النوع من الحب أيضاً في تدليك عضلاتهم المتصلبة بعد ممارسة رياضتهم المفضلة ،أو تدليك رقبتهم بعد استذكار دروسهم الكثيرة لعدة ساعات ، أو الهرش في ظهرهم أو شعرهم.
- إذا رفضوا ذلك اتركهم حسب ظروفهم و مشاعرهم و أفكارهم في ذلك الوقت.
- إذا رفضوا لمستك بشكل دائم ،فإنك تحتاج أن ترتب وقت معهم للتحدث عن الأسباب
ملاحظات هامة جدا
1- التلامس الجسدي مهم جداً للطفل الذي لغته الرئيسية هي التلامس الجسدي وهنا نقول الضرب لهذا النوع مؤذي جداً ومدمر.
2-أرجع بالذاكرة تاريخ التلامس الجسدي من عائلتك وهل أثر عليك ذلك في حياتك؟
3- راع (المراحل السنية المختلفة ، الفروق الفردية بين الأطفال).
4-أنتبه إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للتحرشات الجنسية يكون لديهم مشكلة
بخصوص التلامس الجسدي ويكونوا حذرين جداً في التعامل بهذه الطريقة.
ملاحظات للخدام :
1- يجب أن يراعي الخدام الرجال عدم القيام بهذا النوع من لغة المحبة مع مخدوميهم البنات من سن 8 سنوات وخصوصاً مع إنحدار سن المراهقة إلى هذا السن .
2- إذا أستبدل الخادم هذه اللغة مع الأولاد بالمزاح عن طريق الضرب والملاكمة والمصارعة فيجب أن يسمح لهم هم أيضاً بفعل ذلك معه وإلا سيتحول الأمر إلى تفريغ طاقة مكبوتة عند الخادم تجاه مخدوميه في صورة مزاح .
"هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم" (يو15:12 )
يتحدث أطفالنا في العصر الحالي لغة قد لا نعيها ولا نفهمها جيداً للوهلة الأولى . مثل "روق "،"كبر دماغك" ،"روشن " ،"نفض" ،ولكن إذا بحثنا في فهم أطفالنا لما نقوله نحن ،فسنكتشف أننا أيضاً لم نوصل أفكارنا كما ينبغي . من بين كل الأساليب التي قد تسيء توصيل أفكارنا ،ربما كان الأسلوب الأكثر ضرراً هو عدم توصيل المحبة لأطفالنا . فهل تقدر أن تتحدث بالفعل ،لغة المحبة التي يعرفها طفلك ؟ وهل تستطيع فعلاً أن توصل له لغة المحبة التي يتحدث بها الله معنا ؟
ملءالمستودع العاطفي
عندما تتحدث لغة المحبة الخاصة بطفلك ،فأنك بذلك تملأ مستودعه العاطفي بالمحبة ،التي تمده بالمؤنة في الأيام العصيبة من فترة الطفولة والمراهقة مثلما يمد خزان الوقود السيارات بالطاقة . وحينما يشعر طفلك بالمحبة ،فأنه يصبح أكثر تجاوباً مع التأديب والتهذيب مما لوكان مستودعه العاطفي فارغاً .
فائدة ذلك
1- يساعده على الشعور بالمحبة و القبول
2- يساعده على النمو في كل جوانب حياته نموا سليما
3- مخزون يساعده في الأيام العصيبة التي سيمر بها في فترة الطفولة و المراهقة
4- يكون أكثر تجاوباً ( التأديب و التهذيب)
5- تساعده على منع مشاكل الشعور بالرفض و الذنب و الخوف و عدم الأمان .
بماذا يمتلئ المستودع ؟
- المحبة غير المشروطة : نحب بصرف النظر عن الحالة التي يبدو عليها الطفل (استعداده/سلبياته/عاهته ) بدون أن نتوقع منه شيئا .
(هي محبة كاملة تقبل الطفل و تعضده لذاته وليس لأعماله) محبة تعتمد على كيانه لا على تصرفاته.
ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.(رو5:5-8)
إذا لم تكن تحب طفلك بهذا الأسلوب ، فقد تجد في البداية أنه أمر صعب .غير أنه عندما تمارس المحبة غير المشروطة ،تجد أن لها تأثيراً رائعاً ، حيث تجعلك شخصاً أكثر عطاء ومحبة في كل علاقاتك وبطبيعة الحال لا تتوقع من نفسك أن تحب محبة غير مشروطة في كافة الأوقات والظروف ، لأنه لا أحد كامل . ولكن عندما تتحرك نحو هذا الهدف ، فسوف تجد قدرتك على المحبة صارت أكثر انتظاما وأنك صرت تحب (مهما كان الأمر)
قد تجد انه من المفيد أن تُذكر نفسك مراراً وتكراراً ببعض الأمور المتعلقة بأطفالك .
1. أنهم أطفال
2. أنهم سيميلون للتصرف كأطفال وليس كالكبار الناضجين.
3. أن أغلب تصرفات الأطفال غير مبهجة .
4. إذا قمت نحوهم بالدور المفروض عليّ ،رغماً عن تصرفاتهم الطفولية ، فسوف ينضجون ويقلعون عن تصرفاتهم الطفولية .
5. إذا أحببتهم عندما يبهجونني فقط (المحبة المشروطة)،وإذا عبرت فقط عن محبتي لهم في تلك الأوقات ، فلن يشعروا بأنهم محبوبون بصدق . وهذا سوف يدمر صورتهم عن ذواتهم ، ويشعرهم بعدم الأمان ، ويمنعهم في حقيقة الأمر من التقدم في ضبط النفس والتصرف بنضج أكثر .لذلك فأنا مسؤول عن نموهم ونضجهم وتصرفهم بقدر مسؤوليتهم.
6. أننا كأباء وخدام نمثل صورة المسيح على الأرض فيجب علينا أن نحب محبة غير مشروطة مثله وإلا سنقدم صورة مشوهه عن الله وبالتالي ستكون علاقة الطفل بالله سيئة فيما بعد عندما يكبر ويظل طيلة حياته ينظر إلى الله على إنه السيد القاسي الممسك بكرباج في يده ويتصيد لنا الأخطاء ليجلدنا .
أيها الآباء والخدام انتبهوا :
1- اغلب الآباء و الأمهات والخدام يريدون أن يشعر أولادهم بمحبتهم لكن قلة قليلة هي التي تعرف أن توصل مشاعر المحبة غير المشروطة لأبنائهم ومخدوميهم
2- المحبة عند الطفل لها 5 لغات يجب أن تدركها
§ لغة التلامس الجسدي.
§ لغة كلمات التعضيد
§ لغة الوقت القيم
§ لغة الهدايا
§ لغة تقديم خدمات معينة .
3- كل طفل له شخصيته، وبالتالي هناك لغة من هذه اللغات ( لغة محبة خاصة به يفهمها أكثر ويتجاوب معها أكثر) [ تبدأ تظهر بعد 5 سنوات].
4- مهم أن نتعلم كل اللغات الخمس.
5- لا تركز على لغة واحدة سهل عليك تنفيذها دون مراعاة ابنك .
مثال: الهدايا مثلا (تحتاج قليل من الوقت والمجهود) ولكن تجعله يرى العالم من منظور مادي.
6- مهم أن نعلمهم كل اللغات وذلك عندما يكبروا يستطيعوا هم التعامل مع أشخاص مختلفة بطباع مختلفة يوصلوا لهم الحب .
7- التواصل الإيجابي بالعين :
يجب أن تتواصل مع طفلك بالعين تواصلاً حنوناً لطيفاً . فلنظر في عين طفلك بحنان يعتبر وسيلة قوية لنقل المحبة من قلبك إلى قلب طفلك . فإذا نظرت إلى الطفل مثل هذه النظرات حينما يسرك فقط .فأنت تسقط في فخ المحبة المشروطة وهذا يدمر النمو الشخصي لطفلك .
اللغة الأولى: التلامس الجسدي
هي : أسهل لغة ولا تحتاج لوقت معين ولا ظروف معينة.
أنواعها:(القبلات ،الأحضان ،تمسك بيده و تمشى معه، تربت على كتفه أو ذراعه أو ظهره ،حمله على الظهر أو الكتفين ،تداعب شعره بيدك ،تدغدغه في كتفه أو ذراعه).
مثال : مر 10 : 13 : 16 ( السيد المسيح مع الأطفال ).
دراسة من باحثين
الأطفال الذين يعانقون أو يحتضنون أو يقبلون تكون حياتهم النفسية أصح من الأطفال الذين يتركون فترة طويلة من الوقت دون تواصل جسماني.
لماذا يتراجع الناس عن ذلك ؟
1- إما أنهم غير معتادين على ذلك.
2- إما أن مشاعرهم جافة متحجرة.
3- يفعلوا ذلك مع البنات فقط إما الصبيان فلا يصلح ذلك معهم لأن ذلك سيفسد تربيتهم ولا يجعلهم رجالاً في المستقبل .
أكثر الفترات احتياجا :
1- في الرضاعة يحتاج لمسات معينة.
2- عند بداية ذهابه للمدرسة (حضن كل صباح يعطى الأمان العاطفي).
(حضن بعد الرجوع يلاشى كل المشاعر السلبية التي شعر بها في المدرسة)
3- يمكن أن تشعر أن الأولاد من (7-9) سنوات يقاوموا ذلك [البنات لا].
4- في فترات مرضه (هذا هام جدا) – أو عندما يكون متألم جسدياً أو نفسياً.
في سن المراهقة :
- تحتاج البنات للمحبة من آبائهن (هذا يحميهم كثيراً في هذه الفترة )
- المشكلة التي تختلف من بنت لأخرى في طريقة تعاملها مع الأولاد في هذه المرحلة هي مقدار امتلاء (خزان المستودع العاطفي).
- يرفض الأولاد ذلك وخاصة أمام الناس ولكنهم يستبدلوا ذلك بالمزاح عن طريق الضرب والملاكمة والمصارعة ....... ولكنهم يحتاجون هذه الأحضان (مهم جدا مراعاة الوقت و المكان).
- يظهر هذا النوع من الحب أيضاً في تدليك عضلاتهم المتصلبة بعد ممارسة رياضتهم المفضلة ،أو تدليك رقبتهم بعد استذكار دروسهم الكثيرة لعدة ساعات ، أو الهرش في ظهرهم أو شعرهم.
- إذا رفضوا ذلك اتركهم حسب ظروفهم و مشاعرهم و أفكارهم في ذلك الوقت.
- إذا رفضوا لمستك بشكل دائم ،فإنك تحتاج أن ترتب وقت معهم للتحدث عن الأسباب
ملاحظات هامة جدا
1- التلامس الجسدي مهم جداً للطفل الذي لغته الرئيسية هي التلامس الجسدي وهنا نقول الضرب لهذا النوع مؤذي جداً ومدمر.
2-أرجع بالذاكرة تاريخ التلامس الجسدي من عائلتك وهل أثر عليك ذلك في حياتك؟
3- راع (المراحل السنية المختلفة ، الفروق الفردية بين الأطفال).
4-أنتبه إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للتحرشات الجنسية يكون لديهم مشكلة
بخصوص التلامس الجسدي ويكونوا حذرين جداً في التعامل بهذه الطريقة.
ملاحظات للخدام :
1- يجب أن يراعي الخدام الرجال عدم القيام بهذا النوع من لغة المحبة مع مخدوميهم البنات من سن 8 سنوات وخصوصاً مع إنحدار سن المراهقة إلى هذا السن .
2- إذا أستبدل الخادم هذه اللغة مع الأولاد بالمزاح عن طريق الضرب والملاكمة والمصارعة فيجب أن يسمح لهم هم أيضاً بفعل ذلك معه وإلا سيتحول الأمر إلى تفريغ طاقة مكبوتة عند الخادم تجاه مخدوميه في صورة مزاح
اللغة الثانية: كلمات التعضيد
أهميتها:
1- مثل كأس ماء بارد في حر النهار.
2- لا ينساها سريعا (تغذي الإحساس الداخلي عنده بالقيمة والأمان).
كلمات توصيل المحبة تحمل معنى (أنا أهتم بك):
التعضيد والتودد والتحبب ،المدح ،التشجيع ،الكلمات التي تمنح توجها إيجابياً (التوجيه).
(الموت والحياة في يد اللسان) أم 18 : 21
1- كلمات التودد والتحبب:(أهمها كلمة أحبك)
أنتبه إلى (علامات الوجه ،نبرة الصوت ،لطف المزاج ،جو الرعاية ،أشياء توصل الدفء والمحبة العاطفية) .
2- كلمات المدح:
- نمدح من أجل:
§ ما يفعله
§ إنجازاته } وذلك لرفع روحه المعنوية
§ تصرفاته
- المدح يجب أن يكون على شيء يستطيع الطفل ان يتحكم فيه بدرجة أو بأخرى.
- لا تكثر المدح بدون سبب (مدح حقيقي وله ما يبرره).
- لا تستخدم الألفاظ العامة (أنت رائعة) ... بل (أحسنت بالتقاطك الكرة).
- الخطأ: الطفل الذي يعتاد على المديح ويظن أنه أمر طبيعي إن لم يمدح في موقف يعتقد أن ذلك خطأ
3- كلمات التشجيع:
- هدفها بث الشجاعة للمحاولة أكثر في حالة الفشل.
- التشجيع يدعم الحالة والطاقة الروحية.
- · معطلات التشجيع عند الأهل:
§ هم نفسهم غير إيجابيين.
§ الغضب: يجب أن نتعلم كيف نتحكم في غضبنا بأسلوب لطيف.
- نصبغ أقوالنا في شكل طلب أو رجاء كلما أمكن دون إصدار الأوامر.
تدريب جميل للخدام :
نكتب أسماء الفصل كل واحد وأمامه فراغ يكتب فيه ألطف حاجة في زميله أمامه ثم يتم تفريغها بحيث كل مخدوم أمامه ما كتب عنه.
4- كلمات التوجيه :
- إن لم توجهه أنت هناك من يأخذ مثل هذا الدور مثل (المدرسة – التليفزيون – أحد الكبار- أحد الصغار) .
- مهم في التوجيه أن يكون إيجابي / حنون.
- مهم في التوجيه ليس إظهار الوالدين بمظهر حسن بل تنمية سمات الطفل المستقبلية.
- يمكن أن تقول توجيهاً لكن بطريقة خاطئة (رسائل إيجابية تعطى بطريقة خاطئة تسبب نتائج مدمرة).
- التعليمات السلبية (لا تفعل كذا – لا تقفل كذا) مهمة وضرورية لكن التعليمات الإيجابية أقوى وأكثر فاعلية.
- أكثر الأمثلة الفعالة في الكتاب المقدس الدالة على التشجيع والتعليمات الإيجابية موعظة السيد المسيح على الجبل ،كانت كل توجيهاته إيجابية بشكل قاطع .
ملاحظات هامة:
1- (أنا أحبك) عبارة مستقلة جميلة ، لا تخفف عبارة أنا أحبك بأي عبارة شرطية
2- أحذر (أنا أحبك ..لكن اسمع رأي بصراحة ...).
3- مهم نكسر عاداتنا القديمة(الكلمات الجارحة ،طريقة التوصيل الخاطئة،طريقة التوصيل المشروطة).
4- لا تنسى الاعتذار عن الكلمات (السلبية – القاسية – النقدية الجارحة) ولاتقل أن الأعتذار للطفل يقلل من إحترامه لي.
5- التواصل الإيجابي هام جداً لكل علاقة ناجحة بين الوالدين والأبناء.
6- ابني الكلمات على شخصيته وطبيعته لا على إنجازاته وحسن أدائه.
7- ناقش أساليب التهذيب والتأديب البناءة بدون الغضب المدمر فمن الممكن التعبير عن الجوانب السلبية من توجيه الأبن (النواهي) بطريقة لطيفة .ويجب أن تقول لطفلك إنك لو لم تكن تحبه لما أدبته لأنك تريد أن يصبح شخص محترم .
8- من المستبعد أن يحقق الصراخ التأثير المنشود منه، وكذا ترديد عيوب أصدقاء الفتى على مسامعه. ولكن من الأفضل بكثير أن تتخذ موقفاً محباً يعبر عن الاهتمام بالأصدقاء الذين أدمنوا المخدرات،فتأسف لأن أصدقاءه قد اتخذوا قراراً خاطئاً كهذا ،وفي هذه الحالة يمكن أن تقف أنت وأبنك كي تصلي من أجل هؤلاء الأصدقاء ،ويمكنك أيضاً أن تعرض على أبنك مقالات تتحدث عن الأشخاص الذين ماتوا أو تعرضوا للحوادث نتيجة تعاطي المخدرات ، وتشاركه بكم الألم الذي يعتريك حينما تفكر في الدمار الذي حل بحياة أولئك الشباب وبحياة أسرهم . فعندما يسمع أبنك تعبيراتك المُحبة التي تظهر اهتمامك بهؤلاء الشباب ، سيرغب في تقليدك، أكثر بكثير مما لو سمعك تدين أولئك الذين يفعلون مثل هذه الأشياء .
9- كيف نتحكم ونعالج غضبنا أمام الأولاد.
10-إحذر من نعت الطفل أو تسميته باحدى الصفات السيئة فيه وخصوصاً أمام
أصدقائه أو أمام الأقارب (أنت غبي .......)
ملاحظات للخدام :
- إذا رأيت عيب أو مشكلة عند إحدى مخدوميك لا تنقضه فيها أمام زملائه في فصل مدارس الأحد ولكن ناقشه فيها على إنفراد .
- تجنب الأسماء الحركية التي تعطى تبعاً لعيوب أو أخطاء شائعة لدى مخدوميك مثل أن يكون ولد قصير فيطلق عليه لقب (زكا).......وإذا رأيت مخدوميك يفعلون ذلك مع أحد الأولاد ناقش معهم ذلك بهدوء وبحكمة في عدم وجود الولد أو عدل هذا السلوك لديهم عن طريق مسرح العرائس .
- راع ألا يكون الأفتقاد عبارة عن قائمة من الشكاوى عن الطفل وما يفعله في التربية الكنسية وعن سلوكه السيء أو عن عدم إنصاته الجيد للدرس والدليل على ذلك عندما سألته عن الدرس لم يستطع الأجابة .........
- راع أيضاً في الأفتقاد ألا تسأل الأسئلة المعتادة هل الطفل شقي ؟ هل يسمع الكلام؟ هل يذاكر دروسه ؟ .........ركز على إيجابيات الطفل وعلى صلاته وعلى قرائته في الكتاب المقدس وإذا أرادت الأم أن تشتكي الطفل أشر لها بالصمت وناقش معها هذا الأمر بعيداً عن الطفل
اللغة الثالثة: الوقت القيم
- · معناها إعطاء طفلك الوقت الخاص له:
§ هذا يتطلب التخلي عن أشياء وإعادة ترتيب الأولويات.
§ هذا يتطلب الوقت حتى في أصعب ظروفك (منهك – مشغول – مريض..)
§ هذا يتطلب أن تنزل إلى مستواهم (العاطفي – الجسدي ....)
- هذا الوقت ينقل له رسالة (أنت مهم لي. أنا أحب الوجود معك) فيشعر أنه محبوب بصدق لأنه يستأثر باهتمام والديه بالكامل.
- · يشترك معك في (إصلاح سيارة ، لعب كرة السلة، الذهاب لمشوار شراء ،الوقوف للصلاة معاً، إعداد بعض الوجبات السريعة،الاشتراك في تنظيف الحجرة الخاصة به )
- يحتاج من هذا الوقت جلسة خاصة منفردة أحدكم بالآخر(وقت خاص لكل ابن أو ابنه)
- هذا الوقت يتضمن تواصل بصري بالعين (تواصل حنون لطيف) تنقل له رسالة الحب بدل التواصل السلبي أثناء:(التوبيخ- عند إعطاء تعليمات محددة ).
- هذا الوقت لعمل الأنشطة الحركية معاً.
الحديث القيم
وهذا وقت نقضيه مع أولادنا للحديث فقط
- هذا الوقت للإفصاح عن الأفكار والمشاعر .
- هذا الوقت تكتشف فيه طفلك بشكل أفضل.
- هذا الوقت تصارح فيه أبنك أو أبنتك عن ماضيك/ القضايا الروحية/ القضايا الأخلاقية/ غرس القيم والمبادئ الهامة لحياته.
- ابنك سوف يتعلم من الحديث معك أكثر مما تتخيل.
- يمكن أن يكون هذا الوقت ليتحدث هو عن ما يتعبه أو يؤرقه أو يسأل عنه.
- يجب أن يخصص جزء من الحديث القيم لرواية القصص وهذا يساعد على بقاء القنوات مفتوحة حينما يبلغون سن المراهقة ، ويجب أن تتوقف قليلاً أثناء القصة أو بعدها لتعطي الفرصة للطفل ليتعرف على مشاعره بشأن الأحداث أو الشخصيات ثم تحدثا عنها لأن العديد من الصغار لا يفهمون أن تصرفاتهم مرتبطة بمشاعرهم ولأنهم لا يفهمون مشاعرهم فأنهم يفقدون مفتاح السيطرة على تصرفاتهم ويؤثر هذا النقص في سن المراهقة والشباب على تصرفاتهم حيث يعد السبب الأول لتعاطي المخدرات ممارسة الجنس خارج إطار الزواج
- · أحرص على:
1- وقت تناول الطعام سوياً.
2- رحلة ولو ليلة واحدة سوياً.
3- إدراج يوم أو ساعة في أجندة مواعيدك.
4- تهيئة نفسك قبل دخول البيت (تنسى كل شغلك وما فيه).
انتبهوا أيها الآباء يتطلب النجاح في إيجاد وقت قيم لأولادنا الآتي :
- تحديد الأولويات ومقاومة تحكم الأمور المُلحة في جدول أعمالنا .
- لا تكن ضحية الأمور الملحة ، فعلى الأمد البعيد لن يكون كثير مما يبدو ملحاً الآن ذا أهمية البتة .إنما ما تفعله مع أطفالك الآن ستكون له أهمية أبدية
الملائكة الجليل ميخائيل نياحة القديس
يوحنا السريانى