: تحذيرمناليأسفيالطريق. لا يأس ولا فشل بعد في المسيح... فالمخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضًا ، بعد 38 سنة شللاً ، 38 سنة خطية ، 38 سنة ضائعة.
إن ربنا يسوع لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابنا. نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر. إن الحياة في المسيح هي جديدة كل يوم.
والمشاكل الخطيرة والضيقات تسبب لنا في المسيح انطلاقة جبارة. إن الأنبا بولس البسيط ابتدأ بعد 60 سنة- بعد خناقة مع زوجته الشابة الخائنة - وذهب إلى القديس أنطونيوس الكبير، ووصل إلى درجته العالية في الصوم والصلاة... بعد 65 سنة!
ليس في المسيحية شيخوخة ولا يأس ، بل أمل متجدد... هذا هو دستور سيرنا في رحلة الصوم ، أمل وحياة جديدة في المسيح ، وفرح وشجاعة وعدم يأس... وانطلاقات روحية ونمو مستمر... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبدًا.