الدخول في شركة الآمربنا وقيامته. وهذه هى نهاية الرحلة ، رحلة الصوم توصلنا إلى رحلة جديدة أكثر تركيزًا في مشاركةالربيسوع في آلامه وقوة قيامته. هذه الرحلة تبدأ من أورشليم إلى الجلجثة.
لقد كان القصد الإلهي من تجسد ربنا أن يغير طبيعتي ويشاركني طبيعته الإلهية فأعمل أعماله: تواضعه- محبته- تسامحه غفرانه- بذله... حتى أصير مثل المسيح تمامًا،
وهذا هو موضوع جهاد الكنيسة طول الصوم. الكنيسة تكلمنا دائمًا عن المحبة، وعدم الإدانة، والتسامح، والصوم والصلاة، وقبول التجربة بقلب مفتوح لله، وتكلمنا عن المياه الحية التي تشبع النفس... حتى نصل في النهاية إلى رؤية الله ثم مشاركته التي هي إتمام قصد الله فينا.
وأخيرًا سيأتي العيد... فمن صام صومًا مقبولاً ودخل في آلام ربنا سيعيَّد عيدًا روحيًا ويتمتع ببهجة قيامة الرب. بينما تكيل خسارة عظيمة للنفس التي ضيعت الصوم في الكسل والفتور. الذين صاموا صومًا مقبولاً ستتغير حياتهم إلى شكل المسيح القائم من بين الأموات ، ويقولون بفرح نحن قد قمنا مع المسيح... قمنا من ضعفنا... قمنا مع المسيح بقوة عظيمة آمين