أحد توما
يوحنا 20 : 20 , 29
ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب , طوبى للذين آمنوا ولم يروا
لماذا ليس لى ايمان يا رب ... لماذا لا أكون كالتلاميذ العشرة الذين عندما رأوا جنبك ويديك فرحوا ... تأكدوا أنك أنت هو
لماذا لا يكفينى البصر ... لماذ أصر على أن أضع اصبعى فى اثر المسامير وفى جنبك . لقد اختبرت أن أبصر عملك فى حياتى ... اختبرت قوتك العملة التى خلصتنى من عدة خطايا ... اختبرت محبتك فى عطفك علىَّ فى ضغفاتى وعدم معاملتك لى كحسب كثرة خطاياى . بل لعلى أقول إنى لمست فعلاً جروح يديك وجروح جنبك ... لمستها وألمسها كل مرة أتناول فيها من جسدك ودمك الأقدسين ... ومع ذلك ليس لى الإيمان القوى بعد ... أى مشكلة صغيرة تفقدنى سلامى ...
إن كنتَ يارب قد طوبت الذين آمنوا ولم يروا ... فماذا يكون حالى أنا الذى رأيت ولمست ولم أؤمن بعد.
أؤمن ياربى والهى لكن محتاج لقوتك اتسند هذا الإيمان الضغيف . أريد إيماناً قوياً لكى يكون لى إذغ آمنت حياة باسمك ... أريد منك يا رب إيمانا حياً ... أريد منك يارب حياة الإيمان . اعنى يا رب يسوع
يوحنا 21 : 17
أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك
أنا فى خجل يا ربى يسوع من عينيك اللتين تنظران الىَّ ... ليس لى شئ أرد به عليك ... ليس ل ما أبرر به سقوطى المتكرر ... لا أعرف كيف أجاوبك من جهة خيانتى لك . كل ما أعرفه هو أنى رغم خطاياى الكثيرة فأنى أحبك كثيرا . نعم يارب أريد أن أكون لك وحدك ... أريد أن أحيا معك فى حياة مقدسة ... أنت تعلم ياربى يسوع كل شئ ... أنت تعلم أنىأسقط وعينار تدمعان لأنى أحزن قلبك ... تعرف أنى أسقط وأنا أحبك.
ها قد وضعت ضعفاتى أمامك يا الهى يسوع القوى القائم من الموت لتكن مشيئتك ... لتكن يدك لخلاصى ... لتكن محبتك فى قلبى إلى الأبد
الملائكة الجليل ميخائيل نياحة القديس
يوحنا السريانى